
عمل الشهيد شوكت في بداية حياته العسكرية قائدا لحامية المدينة المنورة ، وعين من قبل الملك فيصل الأول قائدا لموقع دمشق إبان الحكم العربي سنة 1919 ، بصفته أحد كبار الضباط العرب الذين اشتركوا في الثورة العربية الكبرى التي أنهت أربعة قرون من الحكم العثماني ، وحين شرعت القوات الفرنسية باحتلال سوريا ، قام بالتنسيق مع وزير الحربية يوسف العظمة ،بضرورة بقائه في موقعه بدمشق ، لحماية الممتلكات العامة والخاصة وضبط النظام العام ، ومقاومة الغزو الفرنسي ، لكن عندما اجبر الملك فيصل على مغادرة سوريا ، آثر البطل شوكت السفر إلى مصر والبقاء فيها حتى اندلاع الثورة السورية الكبرى 1925 التي التحق في صفوفها وكان احد أشهر قياداتها حتى سقوطه شهيدا عام 1926 في ميدان الشرف ، مدافعا عن حرية بلاده خلال إحدى معاركه البطولية في الغوطة الشرقية . يضهر في الصورة من أحد رفاق السلاح في اليمين وشقيقه المربي الكبير أحمد منيف العائدي أحد مؤسسي جامعة دمشق وصاحب مدرسة الكلية العلمية الوطنية