
من كبار العلماء والشعراء الثائرين , مقاوم ومناضل ,
حمل هموم الناس منذ الصغر برعاية والده المقدّس
الشيخ رضا فرحات, وعمل طوال حياته على خدمتهم
وحلّ مشاكلهم , كثير الإلتزام والإندفاع بعفويّة في
الدفاع عن المقاومة وقضيّة العرب والمسلمين الأولى
وهي تحرير فلسطين , محاور فذّ بعيد عن التعصب
والفتنة , لقّب لاختلافه عن بقيّة علماء الدين بألقاب
عديدة منها الشيخ اليساريّ , والشيخ الغريب ,
توفّي وهو في اوجّ عطائه جرّاء حادث سير أليم ,
في العاشر من آذار 1997 , له مؤلّفات شعريّة
وديوان مطبوع , وكتاب في التاريخ الاسلاميّ مازال
قيد الطبع , رحمه الله..وهذا مقطع من قصيدة له…
كفاكَ سُمّاً , على الأشرافِ تنفـثُـهُ
كفـاكَ كذبـاً . . وتلفيقـاً وبُهتانا
لبنانُ , نحنُ بنوهُ . . إن دهى خطرٌ
نهديهِ إن شاءَ . . أموالاً وأبـدانا
نحنُ الذينَ بِرمـشِ العيـنِ نـحرُسـهُ
لا أنتَ يا بائعاً شعباً . . وأوطانا
من قصيدة ” نحن .. وهو .. ولبنان”